بمسلسل "ضمير ابلة حكمت" هناك مشهد جميل وأكثر من رائع, حين تأتي مدرسة
الكيمياء "ليلى حمادة" للست الناظرة أبلة حكمت لتطلب منها أن توافق على إستقالتها
من سلك التدريس
تستغرب أبلة حكمت من هذا الطلب, فليلى هي من المدرسات الأكفاء بهذه المدرسة, هي وغيرها من المدرسين والمدرسات بهذه المدرسة النموذجية والتي تسمى "نور المعارف",
واختيارهم تم على يد أبلة حكمت شخصيا, كما تقول هي:
"دنا منقياكم عل فرازة", أي إنهم يعتبرون من صفوة وخيرة المدرسين من الناحية التعليمية
تسالها عن سبب الإستقالة, فتخبرها ليلى بانه لم تعد لديها الطاقة لكي تكمل رسالتها, فمشاكلها الكثيرة والشخصية مع طليقها باتت تشغل أغلب وقتها, بحيث لم يعد لديها مجال للتركيز بمجال عملها مع الطالبات, وهذا الامر بات يؤثر على طريقتها بالتدريس .. وبالتعامل أيضا مع زملائها بالمدرسة
توافق أبلة حكمت مرغمة على الإستقالة, وبالرغم من أسفها لخسارة نور المعارف لواحدة من خيرة المدرسات, إلا إنها تحيي شجاعة وأمانة ليلى لإقدامها على هذه الخطوة
The verdict
لِمَ يكابر ويعاند "البعض" منا حين يعلم جيدا أنه من الأفضل له أن ينسحب وبكل هدوء وهو بالقمة, بدلا من أن يحاول التشبث بالكرسي أو المنصب؟ خصوصا إن كان هناك الكثير من الأمور التي من الممكن أن تؤثر على هؤلاء "البعض" والتي قد تفقدهم كرسيهم أو منصبهم الذي أخذ منهم الجهد ومن عمرهم الكثير لكي يبلغوه
أن تنسحب وأنت بالقمة هو أفضل بكثير من أن تضطر لاحقا للإنسحاب ... هناك فرق كبير
هل هناك أحد بشجاعة وأمانة شخصية هذه المدرسة ؟
تستغرب أبلة حكمت من هذا الطلب, فليلى هي من المدرسات الأكفاء بهذه المدرسة, هي وغيرها من المدرسين والمدرسات بهذه المدرسة النموذجية والتي تسمى "نور المعارف",
واختيارهم تم على يد أبلة حكمت شخصيا, كما تقول هي:
"دنا منقياكم عل فرازة", أي إنهم يعتبرون من صفوة وخيرة المدرسين من الناحية التعليمية
تسالها عن سبب الإستقالة, فتخبرها ليلى بانه لم تعد لديها الطاقة لكي تكمل رسالتها, فمشاكلها الكثيرة والشخصية مع طليقها باتت تشغل أغلب وقتها, بحيث لم يعد لديها مجال للتركيز بمجال عملها مع الطالبات, وهذا الامر بات يؤثر على طريقتها بالتدريس .. وبالتعامل أيضا مع زملائها بالمدرسة
توافق أبلة حكمت مرغمة على الإستقالة, وبالرغم من أسفها لخسارة نور المعارف لواحدة من خيرة المدرسات, إلا إنها تحيي شجاعة وأمانة ليلى لإقدامها على هذه الخطوة
The verdict
لِمَ يكابر ويعاند "البعض" منا حين يعلم جيدا أنه من الأفضل له أن ينسحب وبكل هدوء وهو بالقمة, بدلا من أن يحاول التشبث بالكرسي أو المنصب؟ خصوصا إن كان هناك الكثير من الأمور التي من الممكن أن تؤثر على هؤلاء "البعض" والتي قد تفقدهم كرسيهم أو منصبهم الذي أخذ منهم الجهد ومن عمرهم الكثير لكي يبلغوه
أن تنسحب وأنت بالقمة هو أفضل بكثير من أن تضطر لاحقا للإنسحاب ... هناك فرق كبير
هل هناك أحد بشجاعة وأمانة شخصية هذه المدرسة ؟
5 التعليقات:
سلام عليكم...
الاجابة كلمة واحدة وردت في العنوان(الضمير)ويعنى به إخلاص الامر لله ولا يتأتى إلا بمعرفة الحق اولاً وبالمحاسبة والشعور بالمسئولية, طبعا لمن له ضمير يقتص الحق من نفسه قبل غيره...
شجاعة الكل معني بها ...طرح موفق يبدو إنك متمرسة بالكتابة ...موفقين
لا أعتقد ذلك .. فالضمير وحده سيد الموقف هنا . .تحيلي مميز تحياتي الصداقة
غنج
الحقيقة للتدوينة شكل ومعنى جميل
لكن الواقع مختلف تماماً عن القصص والأفلام
وبالطبع هذا النموذج ليس من المستحيل ولكن نادرً ما نجده ونراه في مجتمعاتنا
تحياتي
حسن ارابيسك
غنج
الحقيقة للتدوينة شكل ومعنى جميل
لكن الواقع مختلف تماماً عن القصص والأفلام
وبالطبع هذا النموذج ليس من المستحيل ولكن نادرً ما نجده ونراه في مجتمعاتنا
تحياتي
حسن ارابيسك
الف شكر لكم , نورتوني
إرسال تعليق